تأجيل محاكمة صحفيي الجزيرة المعتقلين بمصر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أجلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الاثنين محاكمة صحفيي شبكة الجزيرة في مصر إلى 31 الشهر الجاري مع استمرار حبسهم.
ويواجه الزملاء بيتر غريستي والمصريان باهر محمد ومحمد فهمي تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية ودعمها, وبث أخبار كاذبة. وأثناء الجلسة قال دفاع اثنين من المتهمين في القضية إنهما عذبا، وطالب بعرضهما على الطب الشرعي.
وكانت محاكمة الصحفيين الثلاثة قد اُستؤنفت الاثنين وسط حملة إعلامية عالمية للتضامن معهم.
كما يُتهم الصحفيون بتكدير السلم العام وإنشاء مركز لبث الأخبار والعمل دون ترخيص، وكذا الانتماء إلى جماعة إرهابية ودعمها، في إشارة إلى الإخوان المسلمين.
وتأتي المحاكمة رغم خطاب من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إلى والد غريستي قال فيه إنه لن يدخر جهدا في حل قضية ابنه.
وقد نظمت عدد من المحطات الإخبارية العالمية الكبرى حملة للتضامن مع الزملاء المعتقلين في مصر. وخاطب عدد من كبار مقدمي البرامج والأخبار في العالم مشاهديهم بعبارات، من قبيل: تخيلوا عالما تشوه فيه الحقيقة، تخيلوا مواجهة تعتيم على أحداث عالمية كبرى، تخيلوا أن تجبروا على الصمت بينما يمكن للجهر بالحقيقة أن ينقذ حياتكم، وغيرها.
وكان الصحفيون الثلاثة اعتقلوا في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بالقاهرة، بينما كانوا يؤدون عملهم الصحفي في نقل وقائع الأحداث.
وقد أثار اعتقال موظفي الجزيرة حملة انتقادات دولية واسعة من جانب مؤسسات إعلامية ومؤسسات حقوقية، ونظمت العديد من الفعاليات للتضامن معهم والمطالبة بإطلاقهم.
الحريات بمصر
ولا تنفصل محاكمة صحفيي الجزيرة -وفق كثير من المنظمات الحقوقية- عن أوضاع الحريات في مصر ما بعد الانقلاب.
وقد تجاهلت القاهرة سيلا من الانتقادات والنداءات المحلية والإقليمية والدولية، فضلا عن حملات التضامن ووقفات الاحتجاج التي نظمت في عشرات من العواصم العالمية للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين في مصر.
وفي هذه الأثناء، لا يزال مراسل الجزيرة الزميل
عبدالله الشامي رهن الاعتقال منذ اعتقاله في 14 أغسطس/آب الماضي، كما وجهت السلطات المصرية اتهامات لعدد آخر من صحفي الجزيرة.
ويواجه الزملاء بيتر غريستي والمصريان باهر محمد ومحمد فهمي تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية ودعمها, وبث أخبار كاذبة. وأثناء الجلسة قال دفاع اثنين من المتهمين في القضية إنهما عذبا، وطالب بعرضهما على الطب الشرعي.
وكانت محاكمة الصحفيين الثلاثة قد اُستؤنفت الاثنين وسط حملة إعلامية عالمية للتضامن معهم.
كما يُتهم الصحفيون بتكدير السلم العام وإنشاء مركز لبث الأخبار والعمل دون ترخيص، وكذا الانتماء إلى جماعة إرهابية ودعمها، في إشارة إلى الإخوان المسلمين.
وتأتي المحاكمة رغم خطاب من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور إلى والد غريستي قال فيه إنه لن يدخر جهدا في حل قضية ابنه.
وقد نظمت عدد من المحطات الإخبارية العالمية الكبرى حملة للتضامن مع الزملاء المعتقلين في مصر. وخاطب عدد من كبار مقدمي البرامج والأخبار في العالم مشاهديهم بعبارات، من قبيل: تخيلوا عالما تشوه فيه الحقيقة، تخيلوا مواجهة تعتيم على أحداث عالمية كبرى، تخيلوا أن تجبروا على الصمت بينما يمكن للجهر بالحقيقة أن ينقذ حياتكم، وغيرها.
وكان الصحفيون الثلاثة اعتقلوا في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بالقاهرة، بينما كانوا يؤدون عملهم الصحفي في نقل وقائع الأحداث.
وقد أثار اعتقال موظفي الجزيرة حملة انتقادات دولية واسعة من جانب مؤسسات إعلامية ومؤسسات حقوقية، ونظمت العديد من الفعاليات للتضامن معهم والمطالبة بإطلاقهم.
الحريات بمصر
ولا تنفصل محاكمة صحفيي الجزيرة -وفق كثير من المنظمات الحقوقية- عن أوضاع الحريات في مصر ما بعد الانقلاب.
وقد تجاهلت القاهرة سيلا من الانتقادات والنداءات المحلية والإقليمية والدولية، فضلا عن حملات التضامن ووقفات الاحتجاج التي نظمت في عشرات من العواصم العالمية للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين في مصر.
وفي هذه الأثناء، لا يزال مراسل الجزيرة الزميل
عبدالله الشامي رهن الاعتقال منذ اعتقاله في 14 أغسطس/آب الماضي، كما وجهت السلطات المصرية اتهامات لعدد آخر من صحفي الجزيرة.
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى